ووفقا لما ذكرته وكاله انباء شينخوا ، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة العاشرة تشكيل فريق عامل خاص للتشاور حول اتفاقيه البيئة العالمية المقترحة. يوم الجمعية العامة بأغلبيه 143 صوتا مقابل 6 أصوات ، وامتناع 6 عن التصويت نتيجة اتخاذ القرار.
وكانت إيران والفلبين وروسيا وسوريا وتركيا والولايات المتحدة قد صوتت ضدها. وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة تقديم تقرير إلى الجمعية العامة لبحث الثغرات في التشريعات البيئية الدولية. سيقوم الفريق العامل المتخصص بدراسة الحل علي أساس التقرير. وإذا راي الفريق العامل ان من الضروري وضع وثيقة قانونيه دوليه جديده (اتفاقيه البيئة العالمية) ، فانه سيوصي الجمعية العامة بعقد اجتماع دولي حكومي لمناقشه تنفيذ الاتفاقية.
وطلب القرار أيضا إلى الرئيس الحالي للجمعية العامة ان يعين رئيسيين مشاركين للافرقه العاملة المتخصصة من البلدان المتقدمة النمو والنامية علي التوالي. وفي حزيران/يونية 2017 ، عقدت فرنسا اجتماعا رفيع المستوي في باريس لمناقشه وضع وتنفيذ الاتفاقية البيئية العالمية ، ودعات إلى احداث تغيير في تجزؤ التشريعات البيئية الدولية الحالية وتضارب وضعها وإبرام اتفاقيه دوليه ملزمه قانونا.
الأمين العام السابق للأمم الدولية بان كي-مون ، حاكم كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر ، والاتحاد العالمي لحماية الموارد الطبيعية والطبيعية ، وشخصيات ومؤسسات بارزه أخرى لدعم الاتفاقية المقترحة.
وصله +
ملاحظات الوزير وانغ يي في مؤتمر قمة الاتفاقية البيئية العالمية
ان رئيس فرنسا الموقر ، السيد ماكرون ،
ان الأمين العام الموقر للأمم المتحدة ، السيد غوتيريس ،
السيدات والسادة: ويسرني حضور مؤتمر قمة الاتفاقية البيئية العالمية. وفرنسا قوه هامه في مجال الاداره البيئية الدولية. وفي ال2015 ، عمل الجانب الفرنسي مع المجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق باريس بشان تغير المناخ ، ووضع نظاما للمناخ العالمي والاداره البيئية. وتدعم الصين المجتمع الدولي لتعزيز الحوار والتعاون ولمعالجه قضايا التنمية المستدامة ، بما في ذلك حماية البيئة ، من خلال منابر متعددة الأطراف.
وترحب الصين بمبادرة الجانب الفرنسي لتطوير الاتفاقية البيئية العالمية وتقدرها. وتعلق الصين اهميه كبيره علي التنمية المستدامة. ونحن نتمسك بمفهوم الابتكار والتنسيق والبيئة والانفتاح والتنمية المشتركة ، ووضعنا البناء الحضاري الايكولوجي في الاستراتيجية الانمائيه الوطنية. وفي حديثه في مقر الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق من هذا العام أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ ان البناء البيئي سيكون جانبا هاما في بناء المجتمع الدولي لمجتمع المصير البشري.
ونود ان نشارك بنشاط في عمليه الاداره البيئية العالمية ، وندعم اتفاق باريس وننفذه بحزم ، ونشجع علي إنشاء نظام متعدد الأطراف للاداره البيئية الدولية يتسم بالانصاف والانصاف والتعاون والفوز.
وتعتقد الصين انه في عمليه تعزيز الاداره البيئية الدولية ، بما في ذلك وضع الاتفاقية البيئية العالمية ، ينبغي ان تؤخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف وينبغي النظر في "الإصرار الاربعه":
أولا ، ينبغي ان نصر علي مناقشه القضايا البيئية في اطار التنمية المستدامة ، بغيه تحقيق التوحيد المتناسق لحماية البيئة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية.
والثاني هو التمسك بمبدا "المسؤولية المشتركة ولكن المتمايزة" لمساعده البلدان النامية علي تحسين ادارتها البيئية وقدراتها في مجال التنمية المستدامة باطراد. ثالثا ، ينبغي ان نلتزم بمبدا سيادة الدول علي الموارد البيئية.
وهذا شرط مسبق للتعاون في المجال البيئي الدولي وحق ممنوح للدول ببموجب ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي العام. ستلتزم أربع دول بالمشاركة الكاملة للبلدان النامية.
وفي الوقت الذي تواجه فيه البلدان النامية مهمة تنميه الاقتصاد وتحسين معيشة الناس ، فانها تحتاج بواقعيه إلى تعزيز الحماية البيئية والحكم ، وينبغي ان تصبح مشاركا هاما لا غني عنه في الاداره البيئية الدولية.
وينبغي لنا ان نوحد جهودنا لتعزيز التعاون البيئي الدولي للأجيال المقبلة بشكل فعال من أجل إنشاء بيت انساني أكثر جمالا ، لبناء مجتمع المصير البشري المرصوف بالتنمية الخضراء والمستدامة المنخفضة الكربون للطريق!
شكرا! قرار الجمعية العامة بشان الاتفاقيات البيئية العالمية | نحن ، روسيا لا تصوت