وقالت وسائل الاعلام الالمانية حذر العلماء من البلاستيك المحيط الصغير ويحتوي على مواد كيميائية سامة في بعض مغذيات الترشيح الكبيرة لأسماك القرش الحوت في المحيطات وأشعة مانتا، وما إلى ذلك تشكل تهديدا خطيرا.
وقال وفقا لوكالة الأنباء الألمانية ذكرت في 5 فبراير، نشرت في مجلة "علم البيئة والتطوري الاتجاهات" البحث العلمي، من أجل التقاط هذه العوالق الحيوانية، وابتلع آلاف متر مكعب من مياه البحر يوميا، فإنه يمكن أن تتأثر بشكل مباشر من قبل تلوث المياه أو غير مباشر عن طريق الصغيرة البلاستيكية الملوثة ابتلعت فريسة.
وقالت الدراسة، البلاستيك يحتوي على مواد كيميائية وملوثات قد تتراكم على مدى عقود، وبالتالي تغيير العمليات البيولوجية للحيوانات، وتغيير النمو والتطور والتكاثر، والحد من الخصوبة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة منظمة العفو الدولية Lizha Gehr عثمانوف في رسالة بالبريد الالكتروني: "على الرغم من تناول ومرشح مغذيات الدقيقة البلاستيك المصابة الروابط بين المواد السامة لا تزال غير واضحة بعد، لكننا الطيور البحرية والأسماك ووجدت الدراسة أن هناك صلة بينهما.
وأفادت أن الحياة البحرية ولكن أيضا بسبب الموائل والتلوث البلاستيك الصغيرة النقاط الساخنة تتداخل وفي خطر، وتشمل هذه المناطق خليج المكسيك والبحر المتوسط وخليج البنغال ومثلث المرجان، من جزر سليمان في المحيط الهادئ بين ماليزيا الى المنطقة.
وهو يشير إلى قطر البلاستيك البلاستيك الصغيرة على ما يرام أقل من 5 ملم، خطرا على الحياة البحرية.
وذكرت أن جيرماونوف قال أن العديد من الحيوانات الأخرى مثل أشعة مانتا هي الأنواع المهددة بالانقراض، لذلك فمن الصعب تقييم تراكم البلاستيك بالطرق التقليدية مثل تحليل محتويات المعدة.
وقالت: "لذلك جمعنا كمية صغيرة من عينات الأنسجة باستخدام وسائل غير قاتلة واستخدمت أدوات تحليلية متقدمة ومتطورة للكشف عن آثار كيميائية".