ووفقا لتقرير رويترز، رفعت قضيتان فرنسيتان دعوى قضائية ضد عملاق التكنولوجيا العملاقة في كوريا الجنوبية على أساس التسويق الاحتيالي.
وقالت شركتا شيربا و أكتيونيد-بيوبلز، على التوالي، إن مصانع سامسونج في الصين وكوريا الجنوبية انتهكت حقوق الإنسان لموظفيها، خلافا لالتزامات الشركة السابقة، والتي وعدت بها سامسونج كأداة التسويق الخاصة بهم.
قدمت الوكالتان عرائض في باريس، والمدعى عليهم هما مجموعة سامسونج وفرع المجموعة في فرنسا.
ولم يرد متحدث باسم شركة سامسونج للإلكترونيات في فرنسا على الخبر.
وقالت شركة سامسونج للإلكترونيات على موقعها الرسمي على الانترنت أنها تمتثل للقوانين واللوائح الوطنية، وقالت الشركة لديها مدونة صارمة لقواعد السلوك.
وباعتبارها أكبر شركة أشباه الموصلات والتلفزيون وصانع الهواتف الذكية في العالم، قالت سامسونج إنها تحترم حقوق الإنسان الأساسية لجميع موظفيها ولا تستأجر القاصرين، كما قالت سامسونج أنها ستلتزم بالقوانين في كل مكان لضمان صحة موظفيها.
وفي العام الماضي، أصدرت فرنسا "قانون الإنذار بالمسؤولية المؤسسية" الذي ينص على أن جميع الشركات المتعددة الجنسيات التي تبيع منتجاتها في فرنسا يجب أن تحترم حقوق الإنسان وأن تحمي البيئة المحلية أينما كانت تعمل.
وقال شيربا في بيان: "لاحظت المنظمات غير الحكومية من خلال الملاحظة أن السلوك الفعلي لبعض الشركات يختلف تماما عن الالتزامات التي تم التعهد بها سابقا، ونطلب من السلطات القضائية أن تلزمهم".
وبعد تقييم الادعاءات، سيقرر المدعي العام في باريس ما إذا كان سيبدأ تحقيقا أوليا من سامسونج أو يرفض الادعاءات.