ووفقا لما ذكرته مؤخرا صحيفة "العلوم والتكنولوجيا اليومية" الأمريكية، فقد وجد باحثون في جامعة بينغهامتون في جامعة ولاية نيويورك ومعهد كارولينسكا في السويد أن التدريب على التحمل يمكن أن يساعد في الحد من التهاب العضلات.
أسباب التهاب العضلات تشمل الالتهابات والإصابات والأمراض المزمنة، وما إلى ذلك عندما يهاجم الجهاز المناعي عضلاته عن طريق الخطأ، والناس على تطوير أنواع محددة من التهاب العضلات، وأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب الجلد والعضلات، وما إلى ذلك على الرغم من أن هناك بعض يمكن للعقاقير الطبية أن تعالج هذه الأمراض، ولكن الأدوية يمكن أن تعمل فقط في النصف، ومعظم هذه الأدوية موجهة إلى واحدة أو مجموعة من الخلايا المناعية، لكنها لا يمكن إصلاح العضلات "الموت"، وممارسة الرياضة يمكن أن تأخذ الرعاية الجيدة من خلايا العضلات.
اختار الباحثون عشوائيا مجموعتين من مرضى التهاب الجلد والعضلات، مما يتطلب من أحدهما الانخراط في تدريب على التحمل لمدة 12 أسبوعا (مثل القفز المستمر، ورمي الكرة الصلبة، والوقوف في وضع مستقيم، ساق مرتفعة، وما إلى ذلك)؛ ولم تمارس المجموعة الأخرى، كما مجموعة السيطرة.وتظهر النتائج أن التدريب على التحمل يمكن أن تعزز الأيض الهوائية، وتعزيز التهاب الشفاء العضلات.العلماء تشير إلى أن العلاج من تعاطي المخدرات والتدريب على التحمل جنبا إلى جنب لتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون من التهاب الجلد والعضلات.