وبحسب الصحيفة البريطانية ذكرت موقع "المستقل" مؤخرا أن الحكومة البريطانية سوف في السنوات الثلاث المقبلة، استثمرت 56 مليون جنيه لتمويل البحث والتطوير "مصغرة" محطات الطاقة النووية. وقالت الحكومة في بيان ان هذه الاموال سوف تستخدم لتقييم متقدم أداء وحدات المفاعل صغيرة (SMRs) وتسريع وتيرة التقدم في التنمية. استخدام SMRs من تكنولوجيا الطاقة النووية القائمة أو الجديدة، هو أكثر نسخة مصغرة، لقدرة توليد محطة للطاقة النووية على نطاق واسع لمحطة الطاقة النووية طاقة التوليد على نطاق واسع 1/10.
وقالت الشركة التي طورت التكنولوجيا أن محطة الطاقة النووية "الصغيرة" ستساعد في حل النقص في الطاقة الذي قد تشهده بريطانيا في المستقبل القريب بتكلفة أقل بكثير من محطات الطاقة النووية الكبيرة، حيث أن العديد من المحطات النووية الكبيرة الأكبر سنا في بريطانيا على وشك الانتهاء ومن أجل تنفيذ اتفاق تخفيض الانبعاثات، سيتم أيضا إغلاق العديد من محطات الفحم في المملكة المتحدة، بحيث بحلول عام 2030، سيتم تخفيض توليد الطاقة في المملكة المتحدة إلى النصف الحالي.
على الرغم من أن هذه النباتات لا تزال قيد الإنشاء، قال المطورون أنها قد تكون قادرة على نشر توليد الطاقة حوالي عام 2025. ومع ذلك، يقول النقاد المطورين قد لا تكون قادرة على وعد لخفض تكلفة مثل هذا النبات إلى مستوى الجدوى المالية.
وقال وزير الطاقة البريطاني ريتشارد هارينغتون: "محطات الطاقة النووية هي عنصر هام للطاقة التي يمكن أن توفر لنا الكهرباء منخفضة الكربون وطرق جديدة للمساهمة في الابتكار في المملكة المتحدة."
تعتزم الحكومة البريطانية أيضا لتوفير مركز أبحاث الاندماج النووي كالوم إلى 86 مليون جنيه، وتمويل بحوث الاندماج النووي. كما يجري تقييمهم فيما يتعلق المواقع المحتملة، على أمل العثور على موقع مناسب لبناء قدرات توليد تبلغ مليار واط من محطات الطاقة النووية.