أخبار

هونغ كونغ وسائل الإعلام يقول التحقيق الولايات المتحدة للملكية الفكرية في الصين أو العقوبات: وسوف يؤدي الصين إلى الانتقام

وذكرت وسائل الاعلام فى هونج كونج ان المحللين قالوا ان تحقيق الملكية الفكرية الامريكى فى الصين قد يؤدى الى عقوبات اقتصادية على الاتصالات الصينية ومنتجات اشباه الموصلات بينما قد تقوم الصين بالرد "على قطاع الزراعة الامريكى.

وذكر موقع جيانغداو، وهو خبير فى قضايا التجارة فى معهد واشنطن للمشاريع الامريكية، ان التحقيق الامريكى الحالى 301 يمكن ان تنفذه الولايات المتحدة لمنتجات الاتصالات وشبه الموصالت الصينية بما فى ذلك منتجات الالكترونيات الاستهلاكية وقال سكايبرز ان الرئيس الامريكى يمكن ان يفرض من جانب واحد عقوبات او حصص لمدة ستة اشهر على صادرات الصين الى الولايات المتحدة بما فيها الكوتا.

وتوقع: "إذا اتخذت الولايات المتحدة عملية واسعة النطاق، أعتقد أن الصين سترد أيضا على الزراعة الأمريكية".

ووفقا للتقارير فان الممثل التجارى الامريكى اطلق هذا الاستطلاع فى اغسطس من هذا العام بناء على طلب الرئيس دونالد ترامب كجزء من العمل التجارى الامريكى ضد الصين والذى قد يؤدى الى تفاقم التوترات بعد ان اختتم الممثل التجارى الامريكى التحقيق واعلن وبعد الختام، اذا لم يتمكن الجانبان من التفاوض على اتفاق، فان الولايات المتحدة قد ترفع الرسوم الجمركية على الصين.

وذكرت التقارير ان ادارة ترامب بدأت ايضا تحقيقا حكوميا يهدف الى خفض العجز التجارى الثنائى وفحص ما اذا كانت واردات الصلب الصينية تهدد الامن القومى، وكلاهما قد يقود الولايات المتحدة الى اتخاذ اجراء احادى الجانب ضد الصين.

ووفقا للولايات المتحدة "وول ستريت جورنال" ذكرت في مطلع الشهر الماضي بعد ترامب زيارة رسمية للصين لأول مرة، فإن البيت الأبيض يفكر في "الممارسات التجارية الصينية تحديا جوهريا" ستة إجراءات من جانب واحد، ومن المتوقع أن يتخذ قرارا رسميا في مطلع العام المقبل.

وتفيد التقارير أنه بحلول نهاية عام 2017، ضغطت الولايات المتحدة أيضا الصين على القضايا التجارية والاقتصادية في الأسبوعين الماضيين.

وأفادت أن وزارة التجارة الأمريكية أواخر الشهر الماضي لإطلاق تحقيق جديد من واردات لوحة سبائك الألومنيوم من الصين. الولايات المتحدة 26 عاما للمرة الأولى الخاصة التحقيقات مكافحة الدعم الإغراق ضد الصين مما ادى زارة التجارة الصينية "استيائها الشديد".

وفي وقت لاحق، قدمت الولايات المتحدة بيانا خطيا إلى منظمة التجارة العالمية في جنيف، رفضت الاعتراف بوضع اقتصاد السوق في الصين، وإذا دعمت منظمة التجارة العالمية، ستواصل الولايات المتحدة فرض رسوم عالية لمكافحة الإغراق على الواردات الصينية.

بيد ان شى قال ان معظم الاعمال الامريكية من جانب واحد صغيرة جدا لحثها على "حرب تجارية". واضاف "ان الفائض التجارى الصينى مع الولايات المتحدة العام الماضى تجاوز 300 مليار دولار امريكى وان الصين قد تفقد اكثر من ذلك".

وقال جارى هوفبور، وهو باحث فى معهد بيترسون للاقتصاد الدولى ومقره واشنطن فى مقابلة معه، انه من غير المحتمل ان تشهد اكبر اقتصادين فى العالم حربا تجارية شاملة فى الاشهر القادمة، وقال انه اذا كان الرئيس الامريكى جورج دبليو. مع فرض جميع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10٪ وانتقام الصين، "سندخل قريبا الحرب التجارية". وقال ترامب، عندما كان يناضل من أجل الرئيس، أنه سيفرض تعريفة بنسبة 45٪ على المنتجات الصينية.

وذكر مكتب التعداد الامريكى ان الولايات المتحدة استوردت 360 مليار دولار امريكى من السلع من الصين فى الاشهر التسعة الاولى من هذا العام وقال هوف باور انه حتى التعرفة الجمركية بنسبة 10٪ سيكون لها "تأثير كبير" على الصين لان " وهو ما يعادل 36 مليار دولار على الأقل سنويا "، لكنه قال إن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات أحادية الجانب في مايو المقبل، على سبيل المثال، رفع الضرائب على منتجات الألمنيوم والصلب في الصين، وأضاف أن الولايات المتحدة قد تبدأ" عملية المراجعة " يمكن للشركات الأمريكية أن تحد من مجموعة من التقنيات المستخدمة في الصين، وهي خطوة من شأنها أن مهاجمة تحرك بكين إلى مطالبة الشركات الأجنبية لنقل التكنولوجيا إلى المشاريع المشتركة الصينية.

وقال هوف باور ان الصين قد تلجأ الى عدم شراء طائرات او منتجات زراعية من الولايات المتحدة وقد تفرض بكين ايضا رسوما لمكافحة الاغراق على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة.

2016 GoodChinaBrand | ICP: 12011751 | China Exports