وقالت دراسة حديثة أجرتها جامعة لوغبوروغ في المملكة المتحدة أن الزوجين لديهم خطر أقل بنسبة 60٪ من الإصابة بالخرف من الأشخاص المنفردين، ويعتقد الباحثون أن رعاية بعضهم البعض يمكن أن تساعد الأزواج على تطوير نمط حياة صحي وبالتالي تقليل خطر تطورهم خطر الزهايمر.
وتابعت الدراسة التي استمرت ست سنوات متابعة ما مجموعه 6677 شخصا تتراوح أعمارهم بين 52 و 90 عاما، مع 220 شخصا يعانون من الخرف أثناء الدراسة. وقال البروفيسور غوبورز: "قد يكون ذلك لأن الناس المتزوجين يميلون إلى أن يكونوا أنماط حياة صحية، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وأقل تدخين وشرب، وخدمات صحية مبكرة، وما إلى ذلك. ويتلقى الزوجان أيضا خدمات صحية العمل الجاد على التعامل مع الخرف. "نشرت الدراسة في مجلة طب الشيخوخة.
في السنوات الأخيرة، تبين أن الشعور بالوحدة يرتبط بأمراض القلب والسرطان والسمنة، بل إن بعض الدراسات ادعت أن الخطر الصحي يعادل التدخين 15 سيجارة يوميا.
وقال البروفيسور إيف هوغ فوستر: "أمراض القلب والاكتئاب هي عوامل الخطر لمرض الزهايمر، والعلاقة بين الوحدة ومرض الزهايمر على مقربة من ارتباطها مع أمراض القلب، في حين أن الناس الاجتماعية وتخفيف التوتر من خلال التفاعل الاجتماعي أكثر أهمية مما يتصور.